بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم احبتي الاكارم
تظهر في كثير من البلدان مواهب كروية فذه من حيث المهارات الكروية والاحتفاظ بالسرعة وماشابه
ولكن يعوقها في كثير من الاحيان ان تكون هذه الموهبة الكبيرة مغلفة بحجاب يحجب الناس عن محبتها ودعمها
واترك لكم ضرب الامثلة علي حسب ما تعرف عن اللاعبين
ومن اهم هذه الحجب هو حجاب الانانية وحب الاحتفاظ بالكرة والاستعراض المهاري دونًا عن تبادل الكرة مع زملائه
وتنفيذ جمل تكتيكية جميلة تفيد الفريق باكثر مما تفيد استعراضاته ومهاراته
وهناك اسباب كثيرة لهذه الانانية منها :
*العامل النفسي الناتج عن الثقة الزائدة في مهارات وامكانيات اللاعب اللاعب نفسه
*تشجيع الجماهير وخاصة في بلداننا العربية للاعب الاستعراضي وتحريضه علي التبشيع بالخصوم
والاسوأ طبعا ان يكون تكتيك المدرب مبني علي استعراضيات اللاعب
*عدم وجود التاَلف اللازم في الفريق ووجود خلافات في بعض الاحيان بين اللاعبين
الظاهرة موجودة بكثرة في معظم الفرق العربية ولكنها تندر في المحافل الاوربية
لان هناك اساليب معالجة لمثل هذه الظواهر
وسأخذ مثالا واحد للاعب اناني جدا في بداياته واستعراضي للغاية صنع منه مدربه القدير لاعبا لا يشق له غبار تكتيكيا بل ونال افضل لاعب في العالم
والمعني هو كريستيانو رونالدو الذي حوله السير من لاعب ليس له هم سوي الاحتفاظ بالكرة الي لاعب يفيد الفريق ويستفيد هو
قبل ذلك. وقد لاحظت ان السير اليكس اتخذ عدة خطوات ليصل باللاعب الي المستوي المطلوب
اولا : ترك اللاعب يتصرف كما يحلو له في الميدان ويستعرض كما شاء مع وضع بعض العراقيل التكتيكية في طريقه حتي يتضح له ان من الافضل
ان يلعب بصورة متجانسة مع الفريق
ثانيا : حول اللاعب الي مركز رأس الحربة في كثير من الاحيان حتي يستفيد من مهاراته وينميها بالصورة الامثل
وهي خطوة ليست لتحسين الاداء التكتيكي بقدر ما هي فرصة لتنمية مهارات اللاعب نفسه
ثالثا : قام بتغيير مركز اللاعب ووضعه في منتصف الملعب بصورة تدعوه لتبادل الكرة مع زملائه وانشاء الجمل التكتيكية
رابعا : وهذه اهم خطوة يفترض ان يقوم بها اي مدرب تواجهه مثل هذه المشكلة وهي المعالجة النفسية لمثل هذا اللاعب
ومحاولة ايصال معلومة مباشرة بطرق غير مباشرة ان الفريق يحتاج الي مهاراته الجماعية اكثر من مهاراته الفردية
خامسا : التوجيه المستمر للاعب اثناء المباريات والتمارين تفيد في توصيل المعلومة بصورة اكثر دقة وكما يقال
(كثرة التكرار تعلم الشطار)